التاروت العاطفي، وعلى الرغم من بساطة معناه، فهو يعتبر على درجة عالية من التعقيد بالنسبة لقارئ التاروت المتمرس. وسبب ذلك يعود للتنوع الهائل في أشكال العلاقات وطبيعتها من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر، بالإضافة إلى اختلاف الأهداف المرجوة من القراءة. وعلى ذلك، فإن طريقة القراءة تختلف باختلاف طبيعة العلاقة، والمعلومات الخاصة بكل طرف من الأطراف. لذا، يرجى توخي الدقة عند تعبئة المعلومات المطلوبة للقراءة قبل إتمام الحجز.

تعالج القراءة العاطفية المواضيع الأساسية التالية:

• المشاعر الحالية: هنا يتم التركيز على طاقة العاطفة المجردة للطرف الآخر لمعرفة إذا ما كانت سلبية أم إيجابية. والطاقة الإيجابية لمشاعر الطرف الآخر مؤشر جيد، ولكنها لا تعني بالضرورة نجاح العلاقة. 
• كيف يراك: هنا التركيز على طاقة العقل والوعي للطرف الآخر، لتحديد مدى تأثير كل من العقل والعاطفة على عملية اتخاذ القرار.  
• جدية العلاقة: هنا يتم تقييم جدية العلاقة بالنسبة للطرف الآخر. وهي المحصلة النهائية لتمازج الطاقتين العاطفية والعقلية.
• المعوقات: هنا التركيز على الطاقات السلبية التي قد تعيق نجاح العلاقة، ومصدرها غالباً ما يكون البيئة المحيطة أو الخاصة بأحد الطرفين أو كليهما. 
• تقييم العلاقة: مدى توافق الطرفين بغض النظر عن المشاعر المتبادلة والمعوقات.
• اتجاه العلاقة: قراءة لما هو قادم.