تقوم رشا بالاعتماد على مجموعة مبتكرة من الطرق والأساليب العلمية والطاقية المصممة لتطوير السلوك الإنساني من خلال زرع وترسيخ مبادئ وعادات حسية وإدراكية وطاقية، تعمل على تمكين العقل الباطن لنبذ التأثيرات الطاقية المنخفضة، والبدء بجذب الأحداث والأشخاص والأفكار ذات الترددات الطاقية المرتفعة والإيجابية، ليكون ذلك حجر الأساس في صياغة واقع جديد حر، ومستقبل واعد ومنتج.
طفولة سعيدة. مراهقة خجولة، ونضج سابق لأوانه. زواج مبكر فطلاق ثم زواج. مدرسة فجامعة فوظيفة ثم استقالة. أمٌ وزوجة فخورة، وقارئة نهمة وباحثة فضولية. امرأة ناضجة، أسدي النصح وأستمع إليه. مستقلة وقوية، ولكن بوسطية. نلت ما يقسم للإنسان من فرح وحزن، من نجاح وفشل، ومن علوٍ ودنو. وخضت ما للمرأة في أوطاننا أن تخوضه.
يمكن لما سبق أن يلخص قصتي، أو قصة أي امرأة. أما رحلتي فتحتاج لسرد موازٍ، لتبيان ما لذكره أهمية، ولإضفاء حس التفرد والخصوصية لقصتي التي تبدو بظاهرها، عادية!
ما وراء سيرتي الذاتية، تأتي رحلتي العقلية والروحية لتمنح حياتي هدفاً وأهمية، ورضا!
في إحدى لحظات ضعفي -وهي كثيرة-، وفي خضم العاصفة المعتادة من المشاعر السلبية والأفكار السامة، والتي طالما كبلتني وشلت قدرتي على التفكير، وإذ بشباك الغرفة يفتح على مصراعيه، ليندفع من خلاله نسيم بارد أصابني بالقشعريرة، وانتزعني مما كنت فيه من خيالات سوداوية. دقائق من السكينة وجدت طريقها لروحي، ومنحت ذهني المرهق لحظات نادرة من الصفاء.
“إنها إشارة!”، كان هذا أول ما جال بخاطري تلك اللحظة. “حان وقت التغيير”، “يجب علي التحرر من هذه الأفكار السامة التي تلازمني”، “لقد سئمت من كوني الطرف الخاسر والضعيف في كل مرة”، “أنا أستحق أن أكون سعيدة! أن أكون قوية! أن أملك السيطرة على أفكاري، وقراراتي”. وكان القرار الأول -والأهم-الذي اتخذته آنذاك، هو أنه في حال أردت نتيجة مختلفة هذه المرة، علي توسيع نطاق معارفي، واكتساب مهارات وتقنيات جديدة تساعدني على النهوض مجدداً، والثبات”. من هنا، بدأت قصتي مع العلوم الطاقية والروحانية والنفسية، والتي لم تنته حتى هذه اللحظة.
كان التغيير الذي اختبرته مبهراً، لدرجة أنه دفعني لاتخاذ ثاني أهم قرار في حياتي، ألا وهو التعمق أكثر في تلك العلوم، حتى أستطيع مساعدة أولئك الذين مازالوا يتخبطون، على رؤية الإشارات الكونية من الخارج، وفهم ذاتهم من الداخل. لم أكن أتخيل أن هذا القرار سيتحول إلى شغف، ليصبح الآن منهجاً، وأسلوب الحياة.
على مدار خمس سنوات، كرست جل وقتي فيها للتعلم والدراسة، حان الوقت لجني الثمار، وتحقيق هدفي في أن أكون عوناً وإشارة إيجابية لمن تقوده الحياة للقائي، أو سماعي. فكانت الخطوة الأولى هي إنشاء قناة اليوتيوب الخاصة بي، ومن ثم موقعي الإلكتروني الخاص. من خلالهما أتواصل مع الآلاف حول العالم، أحاول أن أترك أثراً طيباً في القلوب، والعقول!
فريق رشا سعيد بالرد على طلباتكم. اترك رسالة في صفحة الاتصال الخاصة بنا وسنعاود الاتصال بك قريبًا.
